وقد فصل بعض ذلك البقاعي في كتابه (نظم الدرر في تناسب الآيات والسور)((١)) ، والسيوطي في كتابه (تناسق الدرر في تناسب السور)((٢)) . ونجد في سُوْرَة الْقَصَصِ ـ التي نقوم هنا بتحليلها ـ أنها جاءت على هذه السنة في الأسلوب العرضي لمادتها الداخلية، ويتضح ذلك أكثر ما يتضح باستعراض مبادئ هذه العلاقة المترابطة بين فاتحة السورة وخاتمتها، وتشمل هذه المبادئ المتشابهة:
ذكر الآيات الإلهية مثل قوله تعالى:{تِلْكَ آيَتُ الْكِتَبِ الْمُبِينِ}((٣)) ، وقوله: