وقال الراغب الأصفهاني:" النَّبأ خبرٌ ذو فائدة عظيمة يحصل بها علمٌ أو غَلَبهُ ظَنّ، وحق الخبر الذي يقال فيه نبأ أن يتعرَّى عن الكذب كالتواتر، وخَبرَ الله تعالى، وخبر النبي (- صلى الله عليه وسلم -) "((١)) .
٥. {عَلاَ} :
قال الراغب: (العُلوُ ضِدَّ السُّفلِ والعُلُوُّ الارتفاع، وقد عَلا يَعلُو عُلُوا وهو عالٍٍ. وقيل: إنَّ علا تقّال في المحمود والمذموم " ((٢)) .
وقال ابن منظور: " العُلُوُّ العَظمة والتجَبُّر والتكبر في الأرض، وقال الحسن: والفساد المعاصي، يقال: علا في الأرض استكبر " ((٣)) .
فجاء كلامهما دالاً على استلهام المعنى اللغوي والاصطلاحي.
٦. {شِيَعًا} :
قال ابن منظور: " الشَّيعُ مِقدارٌ من العدد، والشيعة القوم الذين يجتمعون على الأمر، وقيل: الذين يتبع بعضهم بعضاً، وليس كلهم متفقين. وقيل: الشَّيَعُ الفِرًقُ " ((٤)) .
٧. {يَسْتَضْعِفُ} :
" من الضَّعفُ والضُعفُ خلاف القوة. وقيل: الضُعفُ في الجسد والضَّعف بالفتح في الرأي والعقل.
استَضعَفَه وتَضَعَّفَه وجده ضعيفاً فركبه بسوء. قال ابن الأثير: يقال تَضَعَفتُه واستَضعَفتُه بمعنى للذي يتضعفه الناس ويتجبَّرون عليه في الدنيا للفقر ورَثاثَةِ
الحال " ((٥)) .
٨. {يُذَبِّح} :
" أصل الذبح شق حَلقِ الحيوانات، المراد هنا في هذه الآيات التكثير، أي: يَذبَح بَعضُهم اثَرَ بَعضٍ " ((٦)) .