وقال ابن الجنيد (٤) والدارقطني (٥) والأزدي (٦): متروك الحديث.
وقال ابن حبان (٧): يروي عن الثقات الموضوعات كأنه كان المتعمد لها.
وقال الحاكم (٨): روى أحاديث موضوعة.
وروى له ابن عدي (٩) أحاديث، وقال (١٠): وعامة ما يرويه عمَّن يرويه عن الضعفاء والثقات لا يتابعه أحد عليه.
فظهر بأقوال الأئمة - رضي الله عنهم - أن هذا الحديث بهذا الإسناد ساقط لا يجوز الاعتماد عليه، والله الموفق للصواب.
فإن قيل: فقد روي هذا الحديث من رواية ابن عمر أيضا، قال الحافظ أبو أحمد ابن عدي (١١): ثنا صدقة بن منصور أبو الأزهر -بحران- ثنا أبو معمر، ثنا هشيم، عن كوثر بن حكيم، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال
(١) نقله المزي في "تهذيب الكمال" (١٢/ ٢٨٠). (٢) نقله المزي في "تهذيب الكمال" (١٢/ ٢٨٠). (٣) نقله المزي في "تهذيب الكمال" (١٢/ ٢٨٠). (٤) نقله ابن الجوزي في "الضعفاء" (٢/ ٦). (٥) "سنن الدارقطني" (٢/ ١٥٠). (٦) نقله ابن الجوزي في "الضعفاء" (٢/ ٦). (٧) كتاب "المجروحين" (١/ ٣٣٥). (٨) "المدخل إلى الصحيح" (رقم ٧٣). (٩) "الكامل" (٤/ ٣٠٦ - ٣١٢). (١٠) "الكامل" (٤/ ٣١٢). (١١) "الكامل في الضعفاء" (٧/ ٢١٩ - ٢٢٠).