الساعة؟ فقال له:"ما أعددت لها"؟ فقال: لا والذي بعثك بالحق ما أعددت لها من كبير صلاة ولا صيام إلا أني أحب الله ورسوله، فقال:"أنت مع من أحببت"(١) قال: وهو شيخ كبير.
وقوله:"لقد تحجرت واسعًا" أي دعوت بمنع ما لا منع فيه من رحمة الله، وقولهم في تفسيره: ضيقت أو منعت أو اعتقدت المنع لا يخلو عن تسامح.
وقوله:"فأسرع الناس إليه"، زاد الدارقطني: فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - دعوه عسى أن يكون من أهل الجنة (٢).
وقوله:"إنما بعثتم" أي فلا تتعرضوا له، قوله:"سجلا" بفتح السين المهملة وسكون الجيم. هو الدلو الكبير الممتلئ ماء، وإلا فلا يقال له سجل، وكذا الذنوب بفتح الذال المعجمة الدلو الكبير الذي فيه الماء، قوله:"فألقوه" أي أخرجوه من المسجد.
(١) الدارقظني في الطهارة، باب في طهارة الأرض من البول. (٢) السابق، نفسه.