وردت بعض الموضوعات في أصل الكتاب مختصرة جداً، وأطال الملخص فيها وهي:
أ- أدلة البكري في الاستغاثة وهي:
* توسل آدم بالنبي - صلى الله عليه وسلم - بعد الأكل من الشجرة (١).
* القصة المنسوبة للإمام مالك مع أبي جعفر المنصور (٢).
* حديث فتح الكوة على القبر الشريف (٣).
* حديث الأعمى في التوسل (٤).
ب- سماع النبي - صلى الله عليه وسلم - للصلاة والسلام عليه، وذكر الأحاديث الواردة في ذلك، وانتهى إلى أنه - صلى الله عليه وسلم - يسمع القريب ويُبلغ سلام البعيد وصلاته, وإذا لم يسمع الصلاة والسلام من البعيد إلا بواسطة فمن باب أولى أن لا يسمع دعاء الغائب واستغاثته، وكرر هذا في موضعين (٥).
جـ- تضعيف حديث:"لا يستغاث بي" وذكر أن المؤلف أورده للاعتضاد به، وليس للاعتماد عليه، وأنه موجود في دواوين الإسلام من قرون متطاولة، ولم ينكر لفظه أحد من أهل العلم (٦).
(١) انظر: ص ٢٦٢ من هامش الأصل، وص ٥ وما بعده من تلخيص الاستغاثة. (٢) انظر: ص ٢٦٤ من هامش الأصل وص ٢٥ من التلخيص. (٣) انظر: ص ٢٦٥ وما بعدها من هامش الأصل الكتاب وص ٢٨ وص ٦٩ من التلخيص. (٤) انظر: ص ٢٥٧ من هامش الأصل الكتاب وص ١٢٨ من التلخيص. (٥) انظر: ص ٢٢٧ من أصل الكتاب وص ٣٣ وما بعدها وص ١١٨ - ١٢١ من التلخيص. (٦) انظر: ص ١٩٩ من أصل الكتاب وص ١٥٣ - ١٥٥ من التلخيص.