تثبت نسبة الكتاب إلى مؤلفه بأدلة كثيرة مشهورة، منها:
أولاً: ذكر المؤلف له في كتابه قاعدة جليلة كما تقدم.
ثانياً: ما جاء على النسخ الخطية للكتاب من نسبة الكتاب إلى مؤلفه شيخ الإسلام أبي العباس تقي الدين أحمد بن تيمية.
ثالثاً: قد نص على نسبته إلى المؤلف الإمام ابن القيم في كتابه: أسماء مؤلفات ابن تيمية (١)، والصفدي في فوات الوفيات (٢)، وابن عبد الهادي في العقود الدرية (٣) وغيرهم ممن سبق ذكرهم.
رابعاً: أحال ابن تيمية في هذا الكتاب إلى بعض كتبه الأخرى؛ مثل كتاب:"الصارم المسلول على شاتم الرسول"، فقد أشار إليه في عدة مواضع وسماه باسمه، ونقل من الصارم ونقل منه البكري أيضاً (٤).
خامساً: ما جاء في آخر المخطوطات من قول النساخ: "هذا آخر ما وجدت من كتاب الاستغاثة لشيخ الإسلام ابن تيمية"(٥).
سادساً: النقول الكثيرة من الكتاب، والتي نسبوا فيها الكتاب لمؤلفه.
(١) ص ١٩. (٢) انظر: شيخ الإسلام ابن تيمية سيرته وأخباره ص ٦٤. (٣) ص ٣٧. (٤) ص ٣٧٦، ٣٨٦، ٣٩٣. (٥) انظر: ص ٤٢٧.