فأعظم ما سفهوه لأجله وأنكروه هو التوحيد، وهكذا تجد من فيه شبه من هؤلاء من بعض الوجوه إذا رأى من يدعو إلى توحيد الله وإخلاص الدين له؛ وأن لا يعبد الإنسان إلا الله ولا يتوكل إلا عليه؛ استهزأ بذلك لما عنده من الشرك، قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ
(١) في مجموع الفتاوى ١٥/ ٤٨: يسبون. (٢) في (د) بالأنبياء، وفي (ح) إلى الأنبياء. (٣) الآية الأخيرة سقطت من الأصل و (ف)، وهي في (د) و (ح). (٤) ما بين القوسين في (د) و (ح) (ثم قال تعالى). (٥) في (د) ذكر الآيات إلى قوله تعالى: {عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ} إلى قوله: {مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ}.