(ابن عون) هو عبد الله (وذكر) في نسخة: "ذكر" بلا واو. (يوم اليمامة) بفتح الياء وتخفيف الميم مدينة من اليمن على مرحلتين من الطائف سميت باسم جارية زرقاء كانت تبصر الراكب من مسيرة ثلاثة أيام. قال الجوهري: واليمامة بلاد وكان اسمها الجو. فسميت باسم الجارية، لكثرة ما أضيف إليها (١).
(حسر) أي: كشف [(يا عمِّ) دعاه به، لأنه كان أسن] (٢) منه. (ما يحبسك) أي: ما يؤخرك. (أن لا تجيء) بالنصب [وزيادة لا](٣)، بالرفع وحذف النون قال:(الآن يا ابن أخي) أي: أخي. (فذكر) أي: أنس. (انكشافًا من الناس) أي: نوع انهزام منه أي: أشار إلى انفراج [بين وجوه] المسلمين والكافرين بحيث لا يبقى بيننا وبينهم أحد.
(عن وجوهنا) أي: أفسحوا لنا. (حتى نضارب القوم) أي: بلا حائل بيننا، وفي نسخة:"بالقوم" بزيادة الباء. (ما هكذا كنا نفعل) أي: بل كان [الصف لا ينحرف](٤) عن موضعه. (بئس ما عودتم أقرانكم) في نسخة: "بئس عودتكم أقرانكم" بالنصب على الأولى، وبالرفع على الثانية، أي: من اتخاذ الفرار عادة للنجاة وطلبًا للراحة. والأقران جمع قرن [بكسر القاف](٥): وهو الذي يعادل الأخر في الشدة (حماد) أي: ابن سلمة. (عن ثابت) أي البناني.
(١) "الصحاح" مادة (يمم) ٥/ ٢٠٦٥. (٢) من (س). (٣) من (س). (٤) من (س). (٥) من (س).