[(علي بن حسين) هو المشهور بزين العابدين. (بيد اللَّه) أي: بقدرته] (١).
(أن يبعثنا) أي: يوقظنا. (حين قلنا) في نسخة: "حين قلت". (ولم يرجع) بفتح الياء. (إلى شيئًا) أي: ولم يجبني بشيء (يضرب فخذه) أي: تعجبًا من سرعة جواب عليّ، وعدم موافقته له على الاعتذار.
(إن كان) أن: مخففة من الثقيلة، واسمها: ضمير الشأن محذوف.
(ليدع العمل) أي: ليتركه. (خشية) تعليل ليدع العمل (فيفرض) بالنصب عطفٌ على. (يعمل)(ما سبح رسول اللَّه ... إلخ) هذا من عائشة إخبار بما رأت، ورتبت عليه قولها. (وإني لأسبحها) في نسخة: "وإني لأستحبها" لكن قد ثبت أنه - صلى الله عليه وسلم - صلى الضحى يوم الفتح (٢)، وأوصى بها أبوي ذر وهريرة (٣)، بل عدَّها العلماء من الواجبات الخاصة به.
(١) من (م). (٢) رواه مسلم (٣٣٦) كتاب: الحيض، باب: تستر المغتسل بثوب ونحوه. وعبد الرزاق ٣/ ٧٥ (٤٨٥٧) كتاب: الصلاة، باب: الضحى. وأبو نعيم في "المستخرج" ١/ ٣٨٤ (٧٦٠) كتاب: الطهارة، باب: ما ذكر في التعري والتجرد. (٣) رواه مسلم (٧٢٠) كتاب: صلاة المسافرين، باب: استحباب صلاة الضحى. وأبو داود (١٢٨٥) كتاب: الصلاة، باب: صلاة الضحى. والنسائي في "الكبرى" ٢/ ١٣٣ (٢٧١٥) كتاب: الصيام، باب: صوم ثلاثة أيام من الشهر.