٧١٠٦ - حَدَّثَنَا زهيرٌ، حدّثنا أحمد بن إسحاق، حدّثنا حماد بن سلمة، عن حبيب بن الشهيد، عن ميمون بن مهران، عن يزيد بن الأصم، عن ميمونة، قالت: تزوجنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بِسَرِفَ - وهما حلالان - بعدما رجعنا من مكة.
٧١٠٧ - حَدَّثَنَا زهيرٌ، حدّثنا هاشم بن القاسم، حدّثنا شعبة، عن الحكم، قال: قلت للقاسم: أوتر بثلاث حين يؤذن المؤذن، ثم أخرج إلى الصلاة؟ قال: لا تصلِّ إلا بخمس أو سبع، قال الحكم: فأخبرت بذلك مجاهدًا، ويحيى بن الجزار، فقالا لى: سله عمن هذا؟ فقال: عن الثقة، عن عائشة، وميمونة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
٧١٠٨ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا عبد الله بن إدريس، حدّثنا الأعمش، عن سالم بن أبى الجعد، عن كريب، عن ابن عباس، عن ميمونة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اغتسل، فَأتِى بمنديل، فلم يمسه وجعل يقول بالماء: هكذا من أصابعه، يعنى: ينفض يده.
٧١٠٩ - حَدَّثَنَا زهيرٌ، حدّثنا الحسن بن موسى، حدّثنا ابن لهيعة، حدّثنا بكير بن الأشج، عن كريب مولى ابن عباس، قال: سمعت ميمونة، قالت: أعتقت وليدةً في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكرت ذلك له، فقال لى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْ أَعْطَيْتِهَا أَخْوَالَكِ كَانَ أَعْظَمَ لأَجْرِكِ".
= قلتُ: وهذا إسناد صحيح مستقيم؛ وقد اختلف على ميمون في وصله وإرساله أيضًا، وكلاهما محفوظان عنه هو الآخر، وليس عند أبى داود والبيهقى والدارقطنى وابن الجارود: قوله في اللفظ الماضى: (بعدما رجع من مكة). وقد بسطنا تخريج هذ الحديث مع شواهده في "غرس الأشجار". ٧١٠٦ - صحيح: انظر قبله. ٧١٠٧ - ضعيف: مضى الكلام عليه [برقم ٦٩٦٣]. ٧١٠٨ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٧١٠١]. ٧١٠٩ - صحيح: أخرجه البخارى [٢٤٥٢، ٢٤٥٤]، ومسلم [٩٩٩]، وأحمد [٣٢٦]، والنسائى في "الكبرى" [٤٩٣١]، وابن حبان [٣٣٤٣]، والبيهقى في "سننه" [١١١٠٨]، وفى "الشعب" [٣/ رقم ٣٤٢٤]، وفى "المعرفة" [رقم ٣٧٤٨]، والبغوى في "شرح السنة" [٦/ ١٩٥]، وأبو نعيم في "مستخرجه على مسلم" [٢٢٤٦]، وابن حزم في "المحلى" [٩/ ٣٣٧]، =