الجَنَّةَ إلا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ" - ثلاث مرات - ثم قال: "أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الجَنَّةِ؟ " قالوا: نعم.، قال: "أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الجَنَّةِ؟ " قالوا: نعم، قال: "فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ إنِّى لأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الجنَّةِ، وَسَأُنَبِّئُكُمْ عَنْ ذَلِكَ، إنَّمَا مَثَلُ المؤْمِنِينَ فِيمَنْ سِوَاهُمْ مِثْلُ الشَّعَرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي الثَّوْرِ الأَسْوَدِ، أَوِ السَّوْدَاءِ فِي الثَوْرِ الأَبْيَضِ".
٥٣٨٧ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا جريرٌ، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبيدة السلمانى، عن عبد الله، أنه جاء حبرٌ من اليهود إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "إِنَهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَعَلَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالأرَضِينَ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالجبَالَ وَالشَّجَرَ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالماءَ وَالثَّرَى عَلَى إِصْبَعٍ، وَالخلائقَ كُلَّهَا عَلَى إِصْبَعٍ، ثُمَّ يَهُزُّهُنَّ، ثُمَ يَقُولُ: أنَا الملِكُ، أنَا الملِكُ: فَلَقَدْ رأيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجذُهُ تَعَجُّبًا لمَا قَالَ، تَصْديقًا لَهُ، ثمَّ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} إِلَى قَوْلِهِ: {عَمَّا يُشْرِكُونَ (٦٧)} [الزمر: ٦٧].
٥٣٨٨ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا حسين بن محمد، حدّثنا إسرائيل، عن الوليد بن
= والطيالسى [٣٢٤]، والبزار [٥/ رقم ١٨٥٠/ البحر]، والبيهقى في "سننه" [٥٤١٠]، وهناد في "الزهد" [رقم ١٩٥]، وأبو نعيم في "الحلية" [٤/ ١٥٢ - ١٥٣]، والطحاوى في "المشكل" [١/ ١٩٣ - ١٩٢، ١٩٤]، وأبو عوانة [رقم ٢٥٠، ٢٥١، ٢٥٢]، وجماعة كثيرة عن أبى إسحاق السبيعى عن عمرو بن ميمون عن ابن مسعود به ... وهو عند بعضهم بنحوه. قال الترمذى: "هذا حديث حسن صحيح". قلتُ: وهو كما قال. ٥٣٨٧ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٥١٦٠]. ٥٣٨٨ - ضعيف: أخرجه أبو داود [٤٨٦٠]، والترمذى [٤٨٩٦، ٣٨٩٧]، وأحمد [١/ ٣٩٥]، والبزار ٥/ رقم ٢٠٣٨/ البحر]، والبيهقى في "سننه" [١٦٤٥٢]، وفى "الشعب" =