٣٧٢٣ - حَدَّثَنَا أبو بكر، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا حميدٌ، عن أنس، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال:"إنِّى أَكُونُ فِي الصَّفِّ فِي الصَّلاةِ فَأسْمَعُ صَوْتَ الصَّبِيِّ يَبْكِى فَأَتَجَوَّزُ فِي صَلاتِى مَخَافَةَ أَنْ يَشُقَّ عَلَى أُمِّهِ".
٣٧٢٤ - حَدَّثَنَا زهير بن حرب، حدّثنا يحيى بن سعيد، حدّثنا حميدٌ، عن أنس بن مالك، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سمع صوت صبى وهو في الصلاة فخفف الصلاة، وظننا أنه خفف من أجل أن أمه في الصلاة.
٣٧٢٥ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حميدٌ الطويل، عن أنس، قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الفجر فسمع بكاء صبى في الصف، فظننا أنه إنما فعل ذلك رحمةً له.
٣٧٢٦ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا يحيى بن سعيد، قال: حميدٌ حدّثنا، عن أنس بن
٣٧ - صحيح: أخرجه الترمذى [٣٧٦]، وأحمد [٣/ ١٨٢، ١٨٨، ٢٠٥، ٢٥٧]، وابن أبى شيبة [٤٦٧٧]، والبيهقى في "الشعب" [٧/ رقم ١١٠٥٥]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [١٣٧١]، والبغوى في "شرح السنة" [٢/ ١٠٢]، وغيرهم من طرق عن حميد الطويل عن أنس به. قلتُ: هو عند بعضهم بنحوه ... وفى رواية لأحمد: (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سمع بكاء صبى في الصلاة؛ فخفَّف، فظننا أنه خفف من أجل أمه رحمة للصبى) وفى رواية أخرى: (سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - نداء صبى وهو في الصلاة؛ فخفَّف، فظننا أنه إنما فعل ذلك رحمة للصبى؛ إذ علم أن أمه معه في الصلاة) ونحوها رواية تأتى للمؤلف بعد الآتى [برقم ٣٧٢٥]. وله طرق أخرى عن أنس به نحوه ... مضى بعضها [برقم ٣١٥٨، ٣٢٩٤. ٣٣٧٦، ٣٤٣٦]. ٣٧٢٤ - صحيح: انظر قبله. ٣٧٢٥ - صحيح: انظر قبله. ٣٧٢٦ - صحيح: أخرجه أحمد [٣/ ١٠٣، ١١٥، ٢٦٣]، وابن حبان [٦٤٧٢، ٦٤٧٣]، والحاكم [١/ ١٥٢]، وابن أبى شيبة [٣١٦٥٤، ٣٤١٠٥]، والنسائى في "الكبرى" [١١٧٠٦]، وهناد في "الزهد" [١٣٤]، والحسين بن حرب في "زوائده على زهد ابن المبارك" [١٦١٢]، =