الخفاف: الخفيف. الربد: آثار سود. والعضب: القاطع من السيوف.
فما ذَرَّ قَرْنُ الشّمسِ حتّى كأنّهمْ ... بذاتِ اللَّظَى خُشْبُ تُجَرُّ إلى خُشْبِ
ذَرَّ: طَلَع. وقَرْن كلّ شيء: أوْله وما يبدو منه. وذاتُ اللَّظَى: مكان. خُشْب، يقول: قَتْلاهم خُشُبٌ مُصرَّعة، وأَشَدَنا:
كأنّ قَتلاهمْ بحيث تَرتَمِى ... كخُشُبِ المَدينةِ المُحْرَنْجِم (٦)
(١) نقرى (بالتحريك): موضع، وإنما سكن القاف للشعر. (٢) فى السكرى: "وحامية" مكان "وحاملة" وشرح قوله "حامية" فقال: هم قوم يحمون. والغلب: الغلاظ الأعناق. (٣) هذا عجز بيت لعمير بن الجعد الخزاعى قاله فى يوم حشاش، وصدره: "لما رأيتهم كأن نبالهم": وفسر ياقوت هذا البيت فقال: أي كأن نبالهم مطر الخريف، وأورد بعد ذلك أبياتا تكملة لهذا البيت انظرها فى الجزء الرابع صفحة ٨٠٤، ٨٠٥ طبع أوربا. (٤) شرح السكرى هذا البيت فقال: تنادوا وتواصوا فقالوا. ماصعوا: ضاربوا. تثخنوا: تثقلوا. (٥) الخفاف (بضم الخاء) والخفيف بمعنى واحد: وربد (بضم الراء وفتح الباء): لمع؛ وعن أبى عمرو أنه يريد بالربد: قرند السيف، وهو جوهره. وأورد السكرى بعد هذا البيت بيتا آخر لم يرد فى الأصل، وهذا نصه: أقاموا لهم خيلا تزاور بالقنا ... وخيلا جنوحا أو تعارض بالركب (٦) المحرنجم: المجمع بعضه إلى بعض.