يقول: ثارَ من مَرْقَبِ كان يَرقُب القانصَ فى موضع يُبصِره. رابَه، أي رابَه صوتُه. وإيجاس أي حِسّ.
فقامَ فى سِيَتَيْها فانَتَحى فرَمَى ... وسَهْمُه لَبِنات الجَوْف مَسّاسُ
فى سِيَتَيها، يقول: قام سَهْما (٥). وقولُه؛ فانتَحَى، أي تَحرَّف فى أحد شقَّيْه. وبَناتُ الجَوْف: الأفئدة.
(١) قوله: "حتى أشب لها" أي أتيح لها. والمحدلة: القوس، لاعوجاج سيتها. (اللسان) وقد أورد صاحب شرح القاموس هذا البيت فى (مادة وجس) هكذ: حتى أتيح له يوما بمحدلة ... ذو مرة بدوار الصيد وجاس (٢) كذا فى الأصل. والذى في اللسان والتاج (مادة طوف): ومصونة دفعت فلما أدبرت ... دفعت طوائفها على الأقيال قالا: الطوائف من القوس: ما دون السية، أي ما أعوج من رأسها. (٣) المرة أيضا: القوّة عامة فى العقل والجسم كما فى كتب اللغة. (٤) المرقب والمرقبة: الموضع المشرف يرتفع عليه الرقيب. (٥) "قام سهما" أي نهض قائما فى سرعة السهم.