الدارقطني، عن فاطمة بنت قيس في هذا الخبر قالت: فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك له قالت: فلم يجعل لي سكنى ولا نفقة، وقال:"إِنَّمَا السُّكْنى وَالنَّفَقَةُ لِمَنْ يَمْلِكُ الرَّجْعَةَ"(١).
وخرجه النسائي أيضًا (٢).
مسلم، عن الأسود بن يزيد قال: قال عمر: لا نترك كتاب الله عز وجل وسنة نبينا لقول امرأة لا ندري لعلها حفظت أو نسيت لها السكنى والنفقة، قال الله عز وجل:{لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ}(٣).
وعن عائشة قالت: ما لفاطمة خير أن تذكر هذا الحديث (٤).
وعن فاطمة أيضًا قالت: يا رسول الله زوجي طلقني ثلاثًا وأخاف أن يقتحم علي، فأمرها فتحولت (٥).
أبو داود، عن ميمون بن مهران قال: قدمت المدينة فَدُفِعْتُ إلى سعيد بن المسيب فقلت: فاطمة بنت قيس طلقت فخرجت من بيتها، قال
سعيد: تلك امرأة فتنت الناس إنها كانت لسنة فوضعت على يدي ابن أم مكتوم الأعمى (٦).
الدارقطني، عن حرب بن أبي العالية عن أبي الزبير عن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"الْمُطَلَّقَةُ ثَلاَثًا لَهَا السُّكْنَى وَالنَّفَقَةُ"(٧).
(١) رواه الدارقطني (٤/ ٢٣ - ٢٤). (٢) رواه النسائي (٦/ ١٤٤). (٣) رواه مسلم (١٤٨٠). (٤) رواه مسلم (١٤٨١). (٥) رواه مسلم (١٤٨٢). (٦) رواه أبو داود (٢٢٩٦). (٧) رواه الدارقطني (٤/ ٢١).