أحدهما: الفعل المعتلّ الآخر جزما ووقفا، كلم تعطه، وأعطه (٥)، ولا يجب إلّا في الوقف على فعل بقي على حرف، نحو: ع، وق يا زيد، أو على حرفين أحدهما زائد، كلا تع (٦).
الثاني: ما الاستفهاميّة إذا جرّت وحذفت (٧) ألفها للجرّ، كعلامه؟ لمه؟ ممّه؟ بمه؟ فيمه؟ عمّه (٨)؟ ولا تجب إلّا في المجرورة بالإضافة، كقولك في اقتضاءم اقتضى زيد؟ : اقتضاء مه؟
(١) انظر القول في الأشموني ٤/ ٢١٤. والشاهد الوقوف على هذه الكلمات بالهاء على القليل، والكثير بالتاء الفتوحة (البنات، المكرمات، هيهات، أولات). (٢) في م بالتاء المفتوحة في الكلمات الثلاث السابقة. (٣) في الأصل (ألاه). (٤) الجحفة: الترس من الجلد، واسم أحد مصبات جبل طويق في نجد. (٥) وهذا جائز لا واجب. (٦) عند الوقف يجب لحاق هاء السكت، فيقال: عه، قه، ولا تعه سواء أكانت بلفظ المضارع أو الأمر. (٧) في ظ (وحذف). (٨) إذا جرت ما الاستفهامية بحرف جاز إلحاق هاء السكت عند الوقف ودونها، والوقف بالهاء أجود.