وتختص الأفعال القلبية بالإلغاء والتعليق، سوى ما لم يتصرف منها، وهو هب، وتعلّم، الملازمان (٣) للأمر.
فالإلغاء (٤) ترك إعمال الفعل لضعفه بتأخر أو توسط.
والتعليق (٥) ترك إعماله لفصل مصدّر بينه وبين معموله، نحو:
(١) سقطت من ظ. (٢) سورة الزخرف الآية: ١٩. (الملائكة) هي المفعول الأول، والثاني (إناثا). (٣) في ظ (اللازمان). (٤) الإلغاء، ترك الإعمال، وهو جائز لا واجب. (٥) التعليق، يجب فيه ترك العمل.