إذا استغيث الاسم المنادى جرّ بلام مفتوحة ما لم يعطف، وأعرب بعد البناء؛ لشبهه المضاف بتركيبه مع اللام، فإن عطف المستغاث (١) بتكرار حرف النداء فتحت اللام أيضا، كقوله:
٤٠٢ - يا لقومي ويا لأمثال قومي ... لأناس عتوّهم في ازدياد (٢)
وإن لم يكرر كسرت لذهاب اللبس إذا، كقوله:
٤٠٣ - يبكيك ناء بعيد الدار مغترب ... يا للكهول وللشّبّان للعجب (٣)
(١) يعني المستغاث به. (٢) البيت من الخفيف. قال العيني: أنشده الفراء. الشاهد في: (يا لقومي ويا لأمثال) فقد فتح لام المستغاث به في الموضعين: الأول (لقومي) على الأصل، والثاني (لأمثال) لتكرار حرف النداء. شرح الكافية الشافية ١٣٣٥ وابن الناظم ٢٢٨ وشرح التحفة الوردية ٣١٦ والمرادي ٤/ ١٧ والعيني ٤/ ٢٥٦ وشرح شواهد شرح التحفة ٣٨٥ والمكودي ١٥٧. (٣) البيت من البسيط، ولم أقف على قائله. الشاهد في: (يا للكهول وللشبان) حيث كسر لام المستغاث (للشبان) لعدم تكرار (يا) معه، والأصل فتحها حملا على المعطوف عليه المفتوح اللام (يا للكهول). المقتضب ٤/ ٢٥٦ والأصول ١/ ٤٣٠ والمقتصد ٧٨٨ والجمل ١٦٧ وشرح جمل الزجاجي ٢/ ١١٠ وشرح الكافية الشافية ١٣٣٥ وابن الناظم ٢٢٨ وشرح التحفة ٣١٥ والمساعد ٢/ ٥٢٦، ٥٢٧ وشرح شواهد شرح التحفة ٣٨٤ والخزانة ١/ ٢٩٦ والمرادي ٤/ ١٨ والعيني ٤/ ٢٥٧ والهمع ١/ ١٨٠ -