٢٨٥ - وجرّبوه فما زادت تجاربهم ... أبا قدامة إلّا الحزم والنفعا (١)
والنفع: الإفضال.
وأكثر ما يعمل مضافا، كأعجبني ضرب زيد عمرا، ومجرّدا (٢) منوّنا إمّا لفظا، كقراءة أبي بكر (٣) عن عاصم (٤): بزينة الكوكب (٥)
(١) البيت من البسيط من قصيدة للأعشى ميمون في مدح هوذة بن علي الحنفي، وروي: (قد جربوه) و (كم جربوه) كما روي آخره: (الفنعا) وهي رواية الديوان واللسان. الشاهد في: (تجاربهم أبا) حيث عمل المصدر المجموع (تجارب) عمل فعله فنصب المفعول به (أبا). الديوان ١٠٩ والخصائص ٢/ ٢٠٨ وشرح الكافية الشافية ١٠١٦ وشرح العمدة ٦٩٤ وشرح التسهيل ٢/ ١٥٦ والمرادي ٣/ ٩ وتوضيح المقاصد ٣/ ٩ وشرح التحفة الوردية ٢١١ وشرح شواهد شرح التحفة ٢٣٣ والأشموني ٢/ ٢٨٧ والدرر ٢/ ١٢٣ واللسان (فنع) ٣٤٧٤. (٢) في ظ (أو مجردا أي). (٣) أبو بكر هو شعبة بن عياش النهشلي الكوفي، اختلف في اسمه على ثلاثة عشر قولا، قال ابن الجزري: أصحها شعبة. أخذ القراءة عن عاصم، عاش بين سنة (٩٥ - ١٩٤) هـ. غاية النهاية ١/ ٣٢٥. (٤) هو عاصم بن أبي النجود، الأسدي ولاء، أحد القراء السبعة، أخذ القراءة عن أبي عبد الرحمن السلمي، وغيره. توفي سنة سبع أو تسع وعشرين ومئة للهجرة. غاية النهاية ١/ ٣٤٦ والنشر ١٥٥. (٥) سورة الصافات الآية: ٦. -