واختم بتاء التأنيث ما صغّر من مؤنث عار من علامة ووصفية، ثلاثيّ حالا كدار، وأصلا كيد، أو رباعيّ بمدة قبل لام معتلّه، تقول: دويرة، وسنينة، وفي سماء سميّة. وتقول في خود ونصف:
لوصفيتهما، خويد ونصيف (١).
فلو أوهم لحاقها (٢) توحيد جمع، كشجر وبقر، أو تذكيرا غير مراد، كخمس المؤنث وأخواته، ترك (٣).
وشذّ تركها دون إبهام في نحو: حرب، ودرع (٤).
وندر لحاق التاء فيما زاد على الثلاثة، كقديديمة في قدّام.
(١) جاءت في الأصل وم (وتقول في حود ونصيف: جويد لوصفيتهما) والخود: الفتاة الحسنة الخلق. والنصف: المرأة في منتصف عمرها. (٢) يعني التاء. (٣) يعني إلحاق التاء عند التصغير، فلا يقال في تصغير (شجر وبقر) شجيرة وبقيرة، لئلا يلتبس تصغير الجمع بتصغير المفرد: شجرة وبقرة. وكذا إذا صغر عدد المؤنث خمس إلى عشر، لا تلحقه التاء، فلا يقال: خميسة؛ لئلا يلتبس بتصغير خمسة المعدود به المذكر. (٤) قالوا في التصغير: حريبة ودريعة، ويجوز حذف التاء: حريب ودريع. (٥) في م (البهم). (٦) تصغير اللاتي واللائي. (٧) أليّاء بالمدّ تصغير أولاء، وأليّا بالقصر تصغير أولى. انظر شفاء العليل ١٠٦٢.