وحقّ المؤكّد بها فتح آخره (١)، كابرزنّ، واخشينّ يا زيد.
ويصار إلى غيره (٢) متى أسند الفعل إلى مضمر لين، أي:
ألف اثنين، أو واو جمع، أو ياء مخاطبة، فيحرّك آخره بمجانس الضمير، فيفتح قبل الألف، ويضمّ قبل الواو، ويكسر قبل الياء (٣).
واحذف لنون التوكيد ياء الضمير وواوه، مع فعل صحيح الآخر أو معتلّه (٤)، إن لم يكن حرف العلة ألفا، كهل تضربنّ أنتم، وتغزنّ، وترمنّ، وهل تضربنّ يا هند، [وتغزنّ وترمنّ، إن لم يكن في آخر الفعل ألف، فاجعل الآخر مع الفعل ياء إن كان رافعا غير ياء الضمير وواوه، نحو: اسعينّ يا زيد.
- والمخصص ١٦/ ٨٢ وأمالي ابن الشجري ٢/ ٣٤٥ ورصف المباني ١٠٣ وابن يعيش ٥/ ٩٥ و ٩/ ٤١، ٦ وشرح التحفة الوردية ٢٠٦ والمساعد ٢/ ٦٦٧ وابن الناظم ٢٤٠ والعيني ٢/ ٤٦٦ والخزانة ٤/ ٥٧٨. (١) سواء أكان ذلك صحيحا أم معتلا بالألف، كا مثّل، أم كان معتلا بالواو كاغزونّ، أم بالياء كارمينّ يا أحمد. (٢) يعني غير فتح الآخر. (٣) يقال: يا رجلان هل تجلسانّ؟ ويا رجال هل تجلسنّ، ؟ ويا امرأة هل تجلسنّ؟ بحذف نون الرفع لتوالي الأمثال، وواو الجمع وياء المخاطبة، لالتقاء الساكنين؛ وذلك إذا كان الفعل صحيحا. (٤) في ظ (متعلقه). (٥) ما بين القوسين [] زيادة من ظ.