«المثنى هو الاسم الدال على اثنين بزيادة في آخره صالحا للتجريد وعطف مثله عليه، نحو: زيدان وعمران، فإنه يصح فيهما التجريد والعطف، نحو: زيد وزيد، وعمرو وعمرو، فإن دلّ الاسم على التثنية بغير الزيادة، نحو: شفع، وزكا (١)، فهو اسم للتثنية، وكذا إذا كان بالزيادة ولم يصلح للتجريد والعطف، نحو:
اثنان، فإنه لا يصح مكانه، اثن واثن (٢)».
٢ - وقال في جمع المذكر السالم (٣): «ويجب فتح ما قبل الياء والواو في الجمع المذكر السالم المقصور، نحو: وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ، * وَإِنَّهُمْ عِنْدَنا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ ولم ينبه عليه هنا ابنه في شرحه».
حيث لم يشر ابن الناظم إلى ذلك (٤).
٣ - وقال في (أفعال المقاربة): «وجاؤوا لكاد بمضارع كقوله
(١) قال في اللسان (زكو) ١٨٤٩: «والزكا، مقصور: الشفع من العدد». (٢) شرح الألفية لابن الناظم: ١٢ - ١٣. (٣) المعرب والمبني: ١١٤. (٤) شرح ابن الناظم ١٤ - ١٧.