فقيل:(من) فيه لبيان الجنس أي: بالأكثر من بينهم. وقيل:
متعلقة بمحذوف دلّ عليه المذكور. وقيل:(أل) فيه زائدة، فلم تمنع وجود (من) كما لم تمنع الإضافة في قوله:
٣٣٠ - تولي الضجيع إذا تنبّه موهنا ... كالأقحوان من الرشاش (٣) المستقي (٤)
(١) في الأصل: (فالأفضل) ولعل وضع الفاء مكان الكاف جاء تصحيفا. (٢) البيت من السريع للأعشى، ميمون بن قيس. الشاهد في: (الأكثر) فقد جمع الشاعر بين الألف واللام ومن، وهذا ممتنع. وقد أجيب عنه بأربعة أوجه ذكر الشارح منها ثلاثة، والرابع أنّ (من) بمعنى في. الديوان ١٩٣ والنوادر ١٩٦ والخصائص ١/ ١٨٥ والمخصص ٣/ ١٢٣ والتكملة ١١٧ وشرح الكافية الشافية ١١٣٥ وابن الناظم ١٨٧ وابن يعيش ٣/ ٦ و ٥/ ١٠٣ و ٦/ ١٠٠، ١٠٣، ١٠٥ والمرادي ٣/ ١٢٠ وشفاء العليل ٦١٣ والعيني ٤/ ٣٨ وبصائر ذوي التمييز ٤/ ٣٣٦ والخزانة ٣/ ٤٨٩. (٣) في ظ (الشاش). (٤) البيت من الكامل للقطامي عمير بن شبيم، وهذه رواية كثير من النحويين، ورواية الديوان والعيني: تولي الضجيع إذا تنبّه موهنا ... منها وقد أمنت له من تتقي عذب المذاق مفلجا أطرافه ... كالأقحوان من الرشاش المستقي الشاهد في: (الرشاش المستقي) فقد زيدت الألف واللام في الرشاش وهو -