الثاني: قلة الاستغناء عن تمييز، ولا سيّما عند جرّ الفاعل.
الثالث: الغنية بالفاعل عن مخصوص.
(١) أورده هنا شاهدا على أن (حبّ) إذا جاء فاعلها غير (ذا) تضم حاؤها على الكثير. وقد روي البيت بضم الحاء وفتحها، وبذلك فهو شاهد لجواز الوجهين. (٢) في الأصل وم (يضمر). (٣) البيت من رجز لعبد الله بن رواحة الأنصاري رضي الله عنه. و (بدينا) من بدأ، خففت الهمزة فكسرت الدال وقلبت الهمزة ياء. الشاهد في: (حبّ دينا) بفتح حاء (حبّ) وهو جائز فيها إذا كان فاعلها غير (ذا). الديوان ١٤٢ وشرح التسهيل ٣/ ٢٨ وشرح الكافية الشافية ١١١٦ وشرح العمدة ٨٠٢ وابن الناظم ١٨٦ والمساعد ٢/ ١٤٤ وشفاء العليل ٥٩٧ والعيني ٤/ ٢٨ والهمع ٢/ ٨٩ والدرر ٢/ ١١٦ والبهجة ١٢٣ والأشموني ٣/ ٤٢. (٤) سقطت من ظ.