وتتبيّن هيأته ب (فعلة) وفي الحديث: «فأحسنوا القتلة (٥)» فإن
(١) مجيء المصدر من فاعل إذا كانت فاؤه ياء على فعال (بكسر الفاء) نادر، كياوم يواما. (٢) البيت من رجز لم أقف على قائله. وروي (شهلة) بدل (غادة) وهي المرأة الكبيرة، ولعله أنسب للمعنى. وفي المقرب: (بات ينزي) بدل (فهي). الشاهد في: (تنزيّا) حيث جاء المصدر من الرباعي مضعف العين معتل اللام (نزّى) على (تفعيل) سماعا كمصدر (فعّل) الصحيح اللام، مثل كلّم تكليما، والقياس حذف يائه والتعويض عنها بالتاء فيقال: تنزية كما قالوا تزكية. الخصائص ٢/ ٣٠٢ والمخصص ٣/ ١٠٤ و ١٤/ ١٨٩ وشرح الكافية ٢٢٣٨ وابن الناظم ١٦٩ والمقرب ٢/ ١٣٤ وابن يعيش ٦/ ٥٨ والمرادي ٣/ ٣٥ والمساعد ٢/ ٦٢٦ وشفاء العليل ٨٦٢ والعيني ٣/ ٥٧١ والأشموني ٢/ ٣٠٧. (٣) في م (قشعر). (٤) سقطت (جلس) من ظ دون الكاف. (٥) رواه مسلم في صحيحه مع شرح النووي عن شدّاد بن أوس قال: ثنتان حفظتهما عن رسول الله. صلّى الله عليه وسلّم. قال: «إن الله كتب الإحسان على كل شيء -