(١) يجب إضمار الفاعل في الفعل غير العامل كما في الأمثلة، وكذا نائب الفاعل؛ لأن كلّا منهما عمدة لازم الذكر عند البصريين والكوفيين. (٢) لا يجوز إعمال الأول في ضمير المفعول به؛ لأنه فضلة فلا يصح إضماره قبل الذكر. (٣) ظ (ضربان). (٤) سورة الكهف الآية: ٩٦. تنازع الفعلان (آتوني وأفرغ) نصب (قطرا) على المفعولية، فذهب البصريون إلى أن عامل النصب الفعل الثاني (أفرغ) ولو أعمل الأول (آتوني) لقال: (أفرغه). (٥) سورة الحاقة الآية: ١٩. ذهب البصرون إلى أن عامل النصب في (كتابيه) الفعل الثاني (اقرؤوا) ولو أعمل الأول (هاؤم) لقال: (اقرؤوه). وذهب الكوفيون إلى أن العاملين في الآيتين الأول: (آتوني) و (هاؤم). ومذهب البصريين أقوى؛ لأنه على مذهب الكوفيين يفصل بين العامل ومعموله بجملة فعلية هي (أفرغ) و (اقرؤوا). (٦) البيت من الطويل، قاله طفيل بن عوف الغنوي، في وصف الخيل، وهو شاعر جاهلي. ويروى: (واستشربت) بدل (واستشعرت) وفي المحكم: (نحورها) بدل (متونها). المفردات: كمتا: بضم الكاف وسكون الميم، جمع أكمت، وهو لون يجمع -