والفصل بغير ذلك يوجب الحكاية.
وسليم يجرون القول مجرى الظنّ مطلقا كقوله:
١٤٠ - قالت: وكنت رجلا فطينا ... هذا لعمر الله إسرائينا (١)
* * *
- المفعولين لا يضر، فجهالا مفعول ثان لتقول، وبني هو المفعول الأول.الديوان ٣/ ٣٩ وسيبويه والأعلم ١/ ٦٣ والمقتضب ٢/ ٢٤٩ وشرح الكافية الشافية ٥٦٨ وابن الناظم ٨٠ والمرادي ١/ ٣٩٢ وشفاء العليل٤٠٥ والمساعد ١/ ٣٧٦ وابن يعيش ٧/ ٧٨ والعيني ٢/ ٤٢٩ وتخليص الشواهد ٤٥٧ والخزانة ١/ ٤٢٣ عرضا و ٤/ ٢٣ والهمع ١/ ١٥٧ والدرر ١/ ١٤٠.(١) البيت من الرجز، ولم أقف على قائله. وفي أمالي القالي: (هذا ورب البيت).الشاهد في: (قالت ... هذا ... إسرائينا) فقد أجري القول مجرى الظن فنصب مفعولين هما (هذا إسرائينا) دون شروط؛ وذلك على لغة سليم.المساعد ١/ ٣٧٥ وشفاء العليل ٤٠٤ وابن الناظم وأمالي القالي ٢/ ٤٤ وسمط اللآلئ ٦٨١ والمخصص ١٣/ ٢٨٢ وتخليص الشواهد ٤٥٦ والعيني ٢/ ٤٢٥ والهمع ١/ ١٥٧ والدرر ١/ ١٣٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute