زيد جالسا (١). وروي عن علي رضي الله عنه: وَنَحْنُ عُصْبَةٌ (٢) أي: نرى أو نكون عصبة.
وقد يكون للمبتدأ الواحد خبران وأكثر، نحو: هم سراة شعراء.
* * *
(١) انظر ابن الناظم ٤٩، والتقدير: زيد ثبت قائما، وخرجت فإذا زيد ثبت جالسا، فالخبر محذوف، تقديره (ثبت) وقائما وجالسا حالان، وهذا شاذّ لا يقاس عليه. و (إذا) الفجائية في المثال الثاني حرف لا ظرف. (٢) سورة يوسف الآية: ٨. وذلك على قراءة نصب (عصبة) انظر العكبري ٢/ ٥٠ قال: «ووجهه أن يكون حذف الخبر ونصب هذا على الحال، أي: ونحن نتعصب أو نجتمع عصبة». وقال ابن خالويه: «وَنَحْنُ عُصْبَةٌ بالنصب رواية النزال بن سبرة عن علي رضي الله عنه، سمعت ابن الأنباري يقول هذا كما تقول العرب: إنما العامري عمّته، أي يتعهد عمته، والتقدير: ونحن بجميع عصبة. وسمعت ابن مجاهد يقول: ما قرأ أحد بالنصب، وإنما روي عن علي رضي الله عنه، تفسير العصبة (ونحن عصبة)». القراءات الشاذة ٦٢.