ودليل قط ما جاء في الحديث من قوله: «قط قط بعزّتك وكرمك (١)».
ويروى: بسكون (٢) الطاء وكسرها، مع ياء ودونها، ويروى:
«قطني قطني»(٣) و «قط قط».
* * *
(١) أخرجه مسلم في (باب جهنم أعاذنا الله منها) ١٧/ ١٨٤ كما أورده الشارح، وهو بتمامه: عن أنس بن مالك عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: «لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول: هل من مزيد؟ حتى يضع رب العزة فيها قدمه، فينزوي بعضها إلى بعض، وتقول: قط قط، بعزتك وكرمك، ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله لها خلقا فيسكنهم فضل الجنة». وكذا أخرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة ١/ ٢٣٤ (٥٣١) باللفظ نفسه، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لا يزال جهنم يلقى فيها وهي تقول: هل من مزيد؟ حتى يأتيها رب العالمين فيضع رب العالمين قدمه فينزوي بعضها إلى بعض، وتقول: قد قد، أو تقول: قط قط، بعزتك وكرمك». وورد في ١/ ٢٣٥ (٥٣٢، ٥٣٣ و ١/ ٢٣٦ (٥٣٥) مع اختلاف في بعض الألفاظ. وأخرجه البخاري في ستة أحاديث بألفاظ مختلفة مع ورود الشاهد انظر ٣/ ١٩١ و ٣/ ١٩٢ و ٤/ ١٥٣ و ٤/ ٢٨٨ - ٢٨٩. وأخرجه الدارمي في (باب في قول الله تعالى: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ) ٢/ ٢٤٦ عن أبي هريرة رضي الله عنه. وأورده صاحب النهاية في غريب الحديث والأثر ٤/ ٧٨. ورواه أحمد عن أنس بن مالك رضي الله عنهما عن النبي صلّى الله عليه وسلّم في ٢١/ ١٢٤ (١٣٤٥٧) و ١٩/ ٣٧٣ (١٢٣٨٠) و ١٩/ ٤٢٨، ٤٢٩ (١٢٤٤٠) مع اختلاف في بعض الألفاظ إلا الشاهد (قط). وانظر شرح التسهيل ١/ ١٣٧ والمرادي ١/ ١٦٢. (٢) في الأصل وم (سكون). (٣) انظر النهاية في غريب الحديث والأثر ٤/ ٧٩ قال: ورواه بعضهم (يعني حديث الجنة والنار) «فتقول: قطني قطني» أي حسبي. ومنه حديث قتل ابن أبي الحقيق: «فتحامل عليه بسيفه في بطنه حتى أنفذه، فجعل يقول: قطني قطني». وانظر مشارق الأنوار ٢/ ١٨٣ وفتح الباري ١/ ١٧٤.