(١) - عن أبي سفيانَ صَخرِ بنِ حربٍ - رضي الله عنه - في حديثه الطويلِ في قصةِ هِرَقْلَ (٢) ، قَالَ هِرقلُ: فَمَاذَا يَأَمُرُكُمْ - يعني: النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - - قَالَ أبو سفيانَ: قُلْتُ:
(٤) - عن أبي ثابت، وقيل: أبي سعيد، وقيل: أبي الوليد، سهل ابن حُنَيْفٍ وَهُوَ بدريٌّ (٥) - رضي الله عنه -: أنَّ النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ:((مَنْ سَأَلَ الله تَعَالَى الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ)) (٦) .
(٧) - عن أبي خالد حَكيمِ بنِ حزامٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((البَيِّعَانِ بالخِيَار (٨) مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، فَإنْ صَدَقا وَبيَّنَا بُوركَ لَهُمَا في بيعِهمَا، وإنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بركَةُ بَيعِهِما)) .
(١) ١٦ - أخرجه: البخاري ١/٥ (٧) ، ومسلم ٥/١٦٣ - ١٦٦ (١٧٧٣) . (٢) اسم ملك الروم. النهاية ٥/٢٦٠. (٣) العفاف: الكف عن المحارم وخوارم المروءة. والصلة: صلة الأرحام. دليل الفالحين ١/٢٥٧. (٤) ١٧ - أخرجه: مسلم ٦/٤٨ (١٩٠٩) . (٥) شهد بدراً، والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (٦) في الحديث: أن صدق القلب سبب لبلوغ الأرب، وأن من نوى شيئاً من عمل البر أثيب عليه وإن لم يتفق له عمله. دليل الفالحين ١/٢٥٨. (٧) ١٨ - أخرجه: البخاري ٣/٧٦ (٢٠٧٩) ، ومسلم ٥/١٠ (١٥٣٢) (٤٧) . (٨) البيعان: البائع والمشتري. بالخيار: كل منهما يختار ما يريد ماداما في مكان العقد. شرح رياض الصالحين لابن عثيمين ١/١٦٧.