(١) - عن أَبي رُقَيَّةَ تَمِيم بن أوس الداريِّ - رضي الله عنه -: أنَّ النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ:((الدِّينُ النَّصِيحةُ)) قلنا: لِمَنْ؟ قَالَ:((لِلهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ (٢)) ) .
(٣) - عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -، قَالَ: سَمِعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقول:((مَنْ رَأى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أضْعَفُ (٤) الإيمَانِ)) .
(٥) - عن أَبي زيد أسامة بن حارثة رضي الله عنهما، قَالَ: سمعت
(١) ٣٣ - أخرجه: مسلم ١/٥٣ (٥٥) (٩٥) . (٢) قال النووي في شرح صحيح مسلم ١/٢٤٨ - ٢٥٠ (٥٥) : ((النصيحة لله تعالى: معناها منصرف إلى الإيمان به، ونفي الشريك عنه وترك الإلحاد في صفاته ووصفه بصفات الكمال، وأما النصيحة لكتابه سبحانه: فالإيمان بأنه كلام الله تعالى..، وأما النصيحة لرسوله - صلى الله عليه وسلم -: فتصديقه على الرسالة والإيمان بجميع ما جاء به ... وأما النصيحة لأئمة المسلمين: فمعاونتهم على الحق وطاعتهم فيه.. وأما نصيحة عامة المسلمين: فإرشادهم لمصالحهم في آخرتهم ودنياهم.. والنصيحة لازمة على قدر الطاقة)) . (٣) ٣٤ - أخرجه: مسلم ١/٥٠ (٤٩) (٧٨) . (٤) قال النووي في شرح صحيح مسلم ١/٢٣٨ (٤٩) : ((معناه والله أعلم أقله ثمرة)) . (٥) ٣٥ - أخرجه: البخاري ٤/١٤٧ (٣٢٦٧) ، ومسلم ٨/٢٢٤ (٢٩٨٩) (٥١) .