(١) - عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((المُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعيفِ وَفي كُلٍّ خَيرٌ (٢) . احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، واسْتَعِنْ بِاللهِ وَلاَ تَعْجَزْ. وَإنْ أَصَابَكَ شَيءٌ فَلاَ تَقُلْ لَوْ أنّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدرُ (٣) اللهِ، وَمَا شَاءَ فَعلَ؛ فإنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيطَانِ)) .
(٤) - عن أنس - رضي الله عنه -، عن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ:((يَتْبَعُ المَيتَ ثَلاَثَةٌ: أهْلُهُ وَمَالُهُ وَعَملُهُ، فَيَرجِعُ اثنَانِ وَيَبْقَى وَاحِدٌ: يَرجِعُ أهْلُهُ وَمَالُهُ، وَيَبقَى عَملُهُ)) .
(٥) - عن أبي عبد الله، ويقال: أَبُو عبد الرحمان ثوبان - مولى رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - - - رضي الله عنه -، قَالَ: سَمِعْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ:((عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ؛ فَإِنَّكَ لَنْ تَسْجُدَ للهِ سَجْدَةً إلاَّ رَفَعَكَ اللهُ بِهَا دَرجَةً، وَحَطَّ عَنكَ بِهَا خَطِيئةً)) .
(١) ٢٤ - أخرجه: مسلم ٨/٥٦ (٢٦٦٤) (٣٤) . (٢) قال النووي في شرح صحيح مسلم ٨/٣٨٢ (٢٦٦٤) : ((معناه في كل من القوي والضعيف خير، لاشتراكهما في الإيمان)) . (٣) قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: ((قدَرُ الله وما شاء فعل، وبعضهم ضبطها (قدَّرَ الله وما شاء فعل) أي قدّر الشيء الواقع، والمعنى الأول أظهر، أي: أن هذا الواقع هو قدر الله أي مقدور الله، وما شاء الله فعل)) . شرح كتاب التوحيد: ٢٥٠. (٤) ٢٥ - أخرجه: البخاري ٨/١٣٤ (٦٥١٤) ، ومسلم ٨/٢١١ (٢٩٦٠) (٥) . (٥) ٢٦ - أخرجه: مسلم ٢/٥١ (٤٨٨) (٢٢٥) .