(١) - عن أبي عمرو، وقيل: أبي عَمرة سفيان بن عبد الله - رضي الله عنه -، قَالَ:
قُلْتُ: يَا رَسُول الله، قُلْ لي في الإسْلامِ قَولاً لاَ أسْأَلُ عَنْهُ أَحَداً غَيْرَكَ. قَالَ:((قُلْ: آمَنْتُ بِاللهِ، ثُمَّ استَقِمْ)) .
(٢) - وعن أنس - رضي الله عنه -، قَالَ: كَانَ أَخَوانِ عَلَى عهد النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - وَكَانَ أحَدُهُمَا يَأتِي النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَالآخَرُ يَحْتَرِفُ، فَشَكَا المُحْتَرِفُ أخَاهُ للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ:((لَعَلَّكَ تُرْزَقُ بِهِ)) .
((يحترِف)) : يكتسب ويتسبب.
(٣) - عن أنس - رضي الله عنه -، عن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربّه - عز وجل -، قَالَ:
(١) ٢١ - أخرجه: مسلم ١/٤٧ (٣٨) . أي الإيمان بوجود الله عز وجل وبربوبيته وبأسمائه وصفاته وأحكامه وأخباره، واستقم على شريعة الله. شرح رياض الصالحين ١/٣٠٤. (٢) ٢٢ - أخرجه: الترمذي (٢٣٤٥) . وقال: ((هذا حديث حسن صحيح)) . (٣) ٢٣ - أخرجه: البخاري ٩/١٩١ (٧٥٣٦) . (٤) قال الحافظ ابن حجر في الفتح ١٣/٦٢٨ (٧٥٣٦) : ((معناه التقرب إليه بطاعته وأداء مفترضاته ونوافله، وتقربه سبحانه من عبده إثابته)) .