(١) في الأصل "الأول"، والمثبت من "التقاسيم" ٥/٢١٨، والباء بمعنى "عن" أي: عن الأول، والمراد بالأول: الأذان الذي يؤذن به عند دخول الوقت، وهو أول باعتبار الإقامة، وثان باعتبار الأذان الذي قبل الفجر. وفي "البخاري": "سكت المؤذن بالأولى"، وجاءه التأنيث إما من قبل مؤاخاته للِإقامة، أو لأنه أراد المناداة، أو الدعوة التامة. (٢) إسناده صحيح. عمرو بن عثمان: صدوق، وهو عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار القرشي مولاهم، وأبوه ثقة، ومن فوقه من رجال الشيخين. محمد: هو محمد بن عبد الرحمن بن نوفل أبو الأسود المدني يتيم عروة. وأخرجه البخاري (١١٦٠) في التهجد: باب الضجعة على الشق الأيمن بعد ركعتي الفجر، عن عبد الله بن يزيد، عن سعيد بن أبي أيوب، قال: حدثني أبو الأسود -وهو محمد يتيم عروة- به مختصرًا. وأخرجه مالك ١/١٢٠، والدارمي ١/٣٣٧ و٣٤٤، والبخاري (٦٢٦) في الأذان: باب من انتظر الإقامة، و (٩٩٤) في الوتر: باب ما جاء في الوتر، و (١١٢٣) في التهجد: باب طول السجود في قيام الليل، و (٦٣١٠) في الدعوات: باب الضجع على الشق الأيمن، ومسلم (٧٣٦) في صلاة المسافرين: باب صلاة الليل وعدد ركعات النبي صلى الله عليه وسلم، والنسائي ٣/٢٥٢-٢٥٣ في قيام الليل: باب الاضطجاع بعد ركعتي الفجر على الشق الأيمن، وأبو داود (١٣٣٥) و (١٣٣٦) و (١٣٣٧) في الصلاة: باب في صلاة الليل، والترمذي (٤٤٠) و (٤٤١) في الصلاة: باب ما جاء في وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل، وفي "الشمائل" (٢٦٨) ، والبيهقي ٣/٤٤، والبغوي (٨٨٥) من طرق عن الزهري، عن عروة، به.