كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

الأذان - ذكر إثبات الغفران للمؤذن بأذانه - ج: 4 - ص: 563

ثُمَّ يَتَفَضَّلُ عَلَيْهِمْ جَلَّ وَعَلَا بِالْعَفْوِ إِمَّا مِنْ حَيْثُ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ وَإِمَّا بِشَفَاعَةِ شَافِعٍ وَالْغُفْرَانُ هُوَ الرِّضَا نَفْسُهُ وَلَا يَكُونُ الْغُفْرَانُ مِنْهُ جَلَّ وَعَلَا لِمَنِ اسْتَوْجَبَ النِّيرَانَ بِفَضْلِهِ إِلَّا وَهُوَ يَتَفَضَّلُ عَلَيْهِمْ بِأَنْ لَا يدخلهم إياها بحيله١.

---

١ الحيل: القوة، وما له حيل، أي: قوة، الواو أعلى، قال ابن الأثير في "النهاية" ١/٤٧٠: وفي حديث الدعاء "اللهم يا ذا الحيل الشديد" الحيل: القوة، قال الأزهري: المحدثون يروونه "الحبل" بالباء، ولا معنى له، والصواب بالياء.
قلت: هو قطعة من حديث مطول عند الترمذي [٣٤١٩] من حديث ابن عباس، وسنده ضعيف، والرواية فيه بالباء.