= في الأذان في السفر، والنسائي ٢/٨-٩ في الأذان: باب أذان المنفردين في السفر و٢/٢١ باب إقامة كل واحد لنفسه، و٢/٧٧ في الإمامة: باب تقديم ذوي السن، وابن ماجة [٩٧٩] في الإقامة: باب من أحق بالإمامة، والدارقطني ١/٣٤٦، والدارمي ١/٢٨٦، وأبو عوانة ١/٣٣٢، والبيهقي ١/٤١١و٣/٦٧. والبغوي [٤٣١] ، والطبراني ١٩/ [٦٣٨] و [٦٣٩] ، من طرق عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، به. وصححه ابن خزيمة [٣٩٥] و [٣٩٦] وسيورده المؤلف برقم [٢١٢٨] و [٢١٢٩] و [٢١٣٠] . وشببه: جمع شاب، مثل: بار وبررة، وهو من كان دون الكهولة. ومتقاربون، أي: في السنن. بل هي أعم منه، فقد وقع عند أبي داود [٥٨٩] من طريق مسلمة بن محمد، عن خالد الحذاء "وكنا يومئذ متقاربين في العلم" ولمسلم" وكنا متقاربين في القراءة" قال الحافظ في "الفتح" ١٣/٢٣٦: ومن هذه الزيادة يؤخذ الجواب عن كونه قدم الأسن، فليس المراد تقديمه على الأقرأ، بل في حال الاستواء في القراءة. قال الحافظ في "الفتح" ٢/١١١: واستدل به على أفضلية الإمامة على الأذان، وعلى وجوب الأذان.