كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

في الأوقات المنهي عنها - ذكر العلة التي من أجلها داوم صلى الله عليه وسلم على هاتين الركعتين بعد العصر - ج: 4 - ص: 446

أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ عَنِ السَّجْدَتَيْنِ اللَّتَيْنِ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّيهِمَا بَعْدَ الْعَصْرِ فِي بَيْتِهَا فَقَالَتْ كَانَ يُصَلِّيهِمَا بَعْدَ الظُّهْرِ وَإِنَّهُ شُغِلَ عَنْهُمَا فَصَلَّاهُمَا بَعْدَ الْعَصْرِ ثُمَّ أَثْبَتَهُمَا وَكَانَ إِذَا صَلَّى صَلَاةً أثبتها ١.

قال أبو حاتم رضى الله تعالى عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَاجَكَ من العباد

---

١ إسناده صحيح على شرطهما، وهو في "صحيح ابن خزيمةط برقم [١٢٧٨] .
وأخرجه مسلم [٨٣٥] في صلاة المسافرين، والنسائي ١/٢٨١ في المواقيت: باب الرخصة في الصلاة بعد العصر، والبغوي في "شرح السنة" [٧٨٣] من طريق أحمد بن علي الكشميهني، ثلاثتهم عن علي بن حجر، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي في "السنن" ٢/٤٥٧ من طريق أبي الربيع، عن إسماعيل بن جعفر، به.