الفصل الرابع والستون فيما جاء فى اهداره -صلى اللَّه عليه وسلم- ثنتى العاض وهو فى غزوة تبوك
قال الإمام البخارى:
عن يعلى بن أمية، قال: غزوت مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- العسرة، قال: كان يعلى يقول: تلك الغزوة أوثق أعمالى عندى، قال عطاء: فقال صفوان: قال يعلى: فكان لى أجير فقاتل انسانا فعض أحدهما يد الآخر، قال عطاء: فلقد أخبرنى صفوان أيهما عض الآخر فنسيته، قال: فانتزع المعضوض يده من فى العاض، فانتزع احدى ثنيتيه، فأتيا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فاهدر ثنيته، قال عطاء: وحسبت أنه قال: قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: أفيدع يده فى فيك تقضمها كأنها فى فى فحل يقضمها (١).
(١) الجامع الصحيح للإمام البخارى (٣/ ٦) المغازى وأخرجه أيضًا فى كتاب الديات (٧ - ٨/ ٩) وفى كتاب الجهاد تحت باب الأجر (٤٣/ ٤). وأخرج مسلم فى القسامة (١٠٤ - ١٠٥/ ٥) وأخرج أبو داود فى كتاب الديات (٢٧٠/ ٤)، والإمام النرمذى فى سننه فى كتاب الديات (١٨٦/ ٦)، والإمام النسائي فى سننه فى القسامة (٢٨ - ٢٩/ ٨)، (٣٠٩ - ٣١٠/ ٨) والإمام الدارمى فى سننه (١٩٥/ ٢) فى كتاب الديات. وابن ماجه فى سننه (٨٨٦ - ٨٨٧/ ٢) والإمام أحمد فى مسنده (٢٢٢/ ٤) و (٢٢٤/ ٤)، (٤٢٧/ ٤)، (٤٢٨ - ٤٣٠/ ٤)، (٤٣٥/ ٤) وأورده الشيخ يوسف الشامي فى سيرته (٣٨٦/ ٢/ ٢). ونسب إخراجه الى البخارى وغيره. * * *