وتسقي إذا ما شئت غير مصرد ... بزوراء في أكنافِها المِسْكُ كارعُ «٦١»
وصَرَّدَ له عَطاءَه أي أعطاه قليلاً قليلاً. وصَرِدَ السَّهْمُ من الرَّمِيَّةِ صَرَداً: نَفَذَ منه شَباةُ حَدِّهِ، ونَصْلٌ صاردٌ: خارجٌ من الرَّمِيَّة شيئاً، فاذا خَرَجَ بعضه فهو نافِذٌ، واذا جاوَزَ فهو مارِقٌ. ويقال: الصَّرَدَ الإِنفاذ، قال:
ولكنْ خِفْتُما صَرَدَ النِّبال «٦٢»
والصَّرَدُ: الخَطَأُ. والصُّرَدانِ: عِرْقانِ أخضَرانِ تحتِ اللسان، قال: له صُرَدانِ مُنطَلِقا اللسانِ «٦٣»
(٦١) البيت في الديوان وروايته: ......... ... بصهباء في أكنافها المسك كارع وكذلك ورد العجز في اللسان (كرع) . (٦٢) عجز بيت في التهذيب واللسان ومصادر أخرى (للعين المنقري) يخاطب جريرا والفرزدق، وصدره: فما بقيا علي تركتماني (٦٣) عجز بيت تمامة في التهذيب وكذلك في اللسان وهو فيه (ليزيد بن الصعق) ، وصدره: وأي الناس أعذر من شآم