صرد: الصُّرَدُ: طائِرٌ يصيد العصافيرَ، أكبَرُ منها شيئاً. ويومٌ صَرِدٌ وليلةٌ صَرِدةٌ، والاسْمُ الصَّرْدُ، قال رؤبة:
بمَطَرٍ ليسَ بثَلْجِ صَرْدِ «٥٧»
واذا انتَهَى القَلْبُ عن شيءٍ، قيل: صَرِدَ عنه وقد صَرِدَ صَرُداً، وقَومٌ صَرْدَى، قال:
أَصبَحَ قلبي صردا ... لا يشتهي أن يَرِدا «٥٨»
(ورجل صَرِدٌ ومِصْرادٌ، وهو الذي يَشتَدُّ عليه البَرْدُ ويقلُّ صَبْرُه عليه)«٥٩» . وجَيشٌ صَرِدٌ، كأنّه من تُؤَدَةِ سَيْرِه جامِدٌ. والصُّرّادُ: غَيْمٌ رقيقٌ تَسْتَخِفُّه الريحُ الباردةُ، وقال:
وهاجَتِ الرِّيحُ بصُرّاد الفَزَعْ «٦٠»
ويقال: صُرَّيْدٌ مثل زُمّال وزُمَّيل، وهو التَّرخيم. والتَّصريدُ في السَّقي دون الرِّيِّ، قال النابغة:
(٥٧) الرجز في التهذيب وانظر الديوان ص ٤٨. (٥٨) الرجز في التهذيب وقد جاء في اللسان وأشار إليه بقوله: كقول الساجع. (٥٩) زيادة من التهذيب. (٦٠) لم نهتد إلى القائل.