عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت. اللهم ارحمني إن شئت، ليعزم المسألة فإنه لا مُستكرِهَ له"(١).
٣ - الإلحاح في الدعاء، وعدم الاستعجال، والحث على حضور القلب في الدعاء.
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"يستجاب لأحدكم ما لم يعْجَلْ، يقول: دعوتُ فلم يُستجب لي"(٢).
وعنه أيضًا:"لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدعُ بإثم أو قطيعة رَحِمٍ، ما لم يستعجل "قيل: يا رسول الله: ما الاستعجال؟ قال:"يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجيب لي. فيستحسر عند ذلك ويدَعُ الدعاء"(٣).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافلٍ لاهِ"(٤).
٤ - الدعاء في الرخاء والشدة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكْرَب فليكثر الدعاء في الرخاء"(٥).
(١) البخاري مع الفتح ١١/ ١٣٩ ومسلم ٤/ ٢٠٦٣. (٢) البخاري مع الفتح ١١/ ١٤٠ ومسلم ٤/ ٢٠٩٥ والترمذي ٥/ ٤٦٤ وأبو داود ٢/ ٦٨. (٣) مسلم ٤/ ٢٠٩٦. (٤) الترمذي ٥/ ٥١٧ وهو حديث حسن كما قال الشيخ ناصر. انظر الأحاديث الصحيحة ج ١ برقم ٥٩٤. وانظر صحيح الجامع الصغير للألباني ١/ ١٢٨ برقم ٢٤٣. وأخرجه أحمد ٢/ ١٧٧. (٥) رواه الترمذي ٥/ ٤٦٢ وهو حديث حسن. انظر صحيح الجامع ٦/ ٣٠٠ والأحاديث الصحيحة الشيخ ناصر الألباني ج ١ رقم ٥٩٣.