١ - عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصِمَ من الدجال"(١).
٢ - الاستعاذة منه قال صلى الله عليه وسلم:"إذا فرغ أحدكم من التشهد فليتعوذ بالله من أربع: من عذاب القبر، ومن عذاب جهنم، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال"(٢).
[الدعاء لمن قال:"غفر الله لك"]
عن عبد الله بن سرجس قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأكلت من طعامه، فقلت: غفر الله لك يا رسول الله؟ قال:"ولك"(٣).
[الدعاء لمن قال: إني أحبك]
عن أنس بن مالك قال:"كنت جالسًا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، إذ مر رجل فقال رجل من القوم: يا نبي الله والله إني لأحب هذا الرجل، قال: هل أعلمته بذلك؟ قال: لا. قال: قم فأعلمه، فقام إليه فقال: يا هذا والله إني لأحبك، قال: أحبك الذي أحببتني له"(٤) وفي رواية للنسائي "إني
(١) أخرجه مسلم ١/ ٥٥٥ برقم ٨٠٩. وانظر صحيح الجامع الصغير ٥/ ٣٨٢ برقم ٦٠٧٧ وسلسلة الأحاديث الصحيحة ٢/ ١٢١ برقم ١٣١. وانظر فائدة في سلسلة الأحاديث الصحيحة ٢/ ١٢٤ والفائدة هي معنى مَنْ حفظ. (٢) البخاري بنحوه ٢/ ١٠٢ ومسلم بلفظ ١/ ٤١٢ وقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أن الدجال لا يدخل المدينة ومكة. في مسلم والبخاري. (٣) أخرجه أحمد ٥/ ٨٢ والنسائي في عمل اليوم والليلة ص ٣١٨ برقم ٤٣١. وانظر تخريج الحديث كاملاً في عمل اليوم والليلة الحاشية ص ٣١٨. (٤) أخرجه أبو داود بإسناد صحيح ٤/ ٣٣٣ والنسائي في عمل اليوم والليلة ص ٢٢٢ وهو عند ابن السني رقم ١٩٧.