أحدكم إلى مجلس، فليسلم، فإن بدا له أن يجلس فليجلس، ثم إذا قام، فليسلم، فليستِ الأولى بأحق من الآخرة" (١).
٨ - "إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم" (٢).
٩ - "لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه" (٣).
١٠ - وعن أسامة بن زيد رضي الله عنه: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر بمجلس فيه أخلاط من المسلمين، والمشركين، وعبدةِ الأوثان، واليهود ... فسلم عليهم" (٤).
١١ - عن أبي هريرة رضي الله عنه "إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه، فإن حالت بينهما شجرة، أو جدار، أو حجر ثم لقيه، فليسلم عليه" (٥).
[دعاء العطاس والتثاؤب]
١ - قال أبو هريرة رضي الله عنه: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله يحبُّ العطاس، ويكره التثاؤب، فإذا عطس أحدكم وحمد الله، كان حقًا على كل مسلم سمعه أن يقول: يرحمُك الله. وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان، فإذا تثاءب أحدًا فليرده ما استطاع؛ فإن أحدكم إذا تثاءَب ضحك منه الشيطان" (٦).
(١) الترمذي ٥/ ٦٢ وأبو داود ٤/ ٣٥٣ ورواه الحاكم وصححه. (٢) مسلم ٤/ ١٧٠٥ عن أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. (٣) مسلم ٤/ ١٧٠٧. (٤) البخاري ٧/ ١٣٢ ومسلم ٣/ ١٤٢٢. (٥) أبو داود ٤/ ٣٥١ برقم ٥٢٠٠. (٦) البخاري مع الفتح ٦٠٧/ ١٠ والبخاري ٧/ ١٢٥ ومسلم ٤/ ٢٢٩٣.