جسدك. وقل باسم الله ثلاثاً. وقل سبع مرات:"أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد، وأحاذر"(١).
٦ - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعوذ الحسن والحسين ويقول: إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق.
"أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة"(٢).
٧ - وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"من عاد مريضاً لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرات: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، إلَّا عافاه الله من ذلك المرض"(٣).
٨ - فاتحة الكتاب.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن ناساً من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أتوا على حي من أحياء العرب، فلم يقروهم فبينما هم كذلك إذ لُدِغ سيد أولئك، فقالوا: هل معكم من دواء، أو راقٍ؟ فقالوا: إنكم لم تقرونا ولا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلاً، فجعلوا لهم قطيعاً من الشاء. فجعل يقرأُ بأم القرآن، ويجمع بزاقه ويتفل، فبرأ، فأتوا بالشاء فقالوا: لا نأخذه حتى نسأل النبي - صلى الله عليه وسلم -،
(١) مسلم ٤/ ١٧٢٨ برقم ٢٢٠٢ وأبو داود ٤/ ١١ وابن ماجه ٢/ ١٦٤ وأحمد ٤/ ٢١ والموطأ ٢/ ٩٤٢. (٢) البخاري ٤/ ١١٩ والفتح ٦/ ٤٠٨ وأبو داود ٤/ ٢٣٥ والترمذي ٤/ ٣٩٦. (٣) أبو داود ٣/ ١٨٧ برقم ٣١٠٦ والترمذي ٢/ ٤١٠ ولفظ الترمذي ما من مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبع مرات أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلَّا عُوفي. وحسنه الترمذي. وأخرجه أحمد ١/ ٢٣٩ و ٢٤٢ و ٣٥٢ وانظر صحيح الجامع ٥/ ١٨٠ و ٣٢٢ برقم ٦٢٦٣ وبرقم ٥٦٤٢ وأخرجه البغوي في شرح السنة ٥/ ٢٣١ وهو حديث حسن انظر تخريج الكلم للأرناؤوط ص ٩٧.