قال الله تعالى:{أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ}(٢).
٣٩ - (٧) دعوة الولد البار بوالديه.
عن مالك عن يحيى بن سعيد أن سعيد بن المسيب كان يقول:"إن الرجل ليُرفع بدعاء ولده من بعده وقال بيده نحو السماء فرفعهما"(٣).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إذا مات الإنسان انقطع عملُهُ إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جاريةٍ، أو علمٍ ينتفع به، أو ولدٍ صالحٍ يدعو له"(٤).
ومن ذلك حديث الثلاثة الذين انحدرت عليهم الصخرة، فإن منهم رجلًا
(١) الترمذي ٥/ ٥٧٨ إلا أنه قال الإمام العادل مكان المسافر وابن ماجه ١/ ٥٥٧ برقم ١٧٥٣ إلا أنه قال: الإمام العادل ولم يذكر المسافر والبغوي في شرح السنة ٥/ ١٩٦ إلا أنه لم يذكر المسافر وذكر الإمام العادل وانظر سلسلة الأحاديث الصحيحة ٤/ ٤٠٦ برقم ١٧٩٧ وصحيح الجامع الصغير للألباني ٣/ ٦٣ برقم ٣٠٢٧ وحديث ٣٢٩. (٢) سورة النمل الآية: ٦١. (٣) أخرجه الإمام مالك ١/ ٢١٧ وقال المحقق عبد الباقي: قال ابن عبد البر هذا لا يدرك بالرأي وقد جاء بسند جيد. (٤) أخرجه مسلم ٣/ ١٢٥٥ في كتاب الوصية باب ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته رقم ١٦٣١.