ليس منهم إنما جاء لحاجة قال: هم الجلساءُ لا يشقى بهم جليسهم" (١).
"لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل، إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده" (٢).
٣١ - عند صياح الديكة.
"إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت ملَكًا، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان؛ فإنه رأى شيطانًا" (٣).
٣٢ - وحالة إقبال القلب على الله تعالى واشتداد الإخلاص له.
ومن الأدلة على ذلك قصة أصحاب الصخرة وتقدم تخريج حديثهم (٤).
* * *
(١) البخاري ٧/ ١٦٨ كتاب الدعوات باب فضل ذكر الله عز وجل ومسلم ٤/ ٢٠٦٩ كتاب الذكر والدعاء. (٢) أخرجه مسلم ٤/ ٢٠٧٤ في كتاب الذكر والدعاء باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن والذكر من حديث أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما. رقم ٢٧٠٠. (٣) أخرجه البخاري بلفظه ٤/ ٨٩، وأخرجه مسلم ٤/ ٢٠٩٢ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وأبو داود ٤/ ٣٢٧ والترمذي ٥/ ٥٠٨ وأحمد ٢/ ٣٠٧. (٤) انظر صحيح البخاري ٤/ ٣٧ ومسلم ٤/ ٢٠٩٩.