عن رفاعة قال: كنا نصلي وراء النبي - صلى الله عليه وسلم - فما رفع رأسه كما الركعة قال: "سمع الله لمن حمده" قال رجل وراءه: "ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركًا فيه" فما انصرف قال: "من التكلم؟ " قال: أنا. قال: "رأيت بضعة وثلاثين ملكًا يبتدرونها أيهم يكتبها أول" (١).
٢٠ - عند التأمين في الصلاة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا أمَّن الإمامُ فأمِّنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه" (٢).
وعنه رضي الله عنه أيضاً أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا قال الإمام (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) فقولوا: آمين، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه" (٣).
٢١ - عند قول "اللهم ربنا ولك الحمد" في الرفع من الركوع.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا ولك الحمد؛ فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه" (٤).
٢٢ - بعد الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في التشهد الأخير.
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كنت أصلي والنبي - صلى الله عليه وسلم -
(١) البخاري مع الفتح ٢/ ٢٨٤ وموطأ مالك ١/ ٢١٢ والترمذي ٢/ ٢٥٤ وأبو داود ٢/ ٢٠٤ وأحمد ٤/ ٣٤٠. (٢) البخاري ١/ ١٩٠ ومسلم واللفظ له ١/ ٣٠٧. (٣) البخاري واللفظ له ١/ ١٩٠ ومسلم ١/ ٣٠٧. (٤) البخاري ١/ ١٩٣ ومسلم ١/ ٣٠٦.