سنة، وهي لا يمكن أن تكون قرآنًا؛ لأن القرآن متواتر وهي غير متواترة، ولأن الظاهر أنها تفسير من الصحابي نفسه، ومذهب الصحابي ليس حجة عند الشافعي، والراجح هو القول الأول.
وأما السنة: فالأدلة أيضًا كثيرة: فكل السنة دليل على وجوب طاعة الله ﷿، ومن طاعة الله الأخذ بما جاء في كتاب الله ﷿.
وقوله ﷺ:«إن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد ﷺ». (١)
ثانيًا: السنة كما ذكر الشيخ ﵀[وسنة مثبتة].
والسنة في اللغة: الطريقة والسيرة، سواء أكانت حميدة، أم غير حميدة.
وأما في الاصطلاح: فهي قول النبي ﷺ، وفعله، وتقريره، والسنة أيضًا حجة بالإجماع.