الطَّبْعَةُ الثَّالِثَةُ: طَبْعَة سَمِيْر الزُّهَيْرِي، نَشْر: دَار المُغْنِي، الرِّيَاض، ط: الثَّانِيَة ١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م.
الطَّبْعَةُ الرَّابِعَةُ: طَبْعَة أَبِي مَالِك الرِّيَاشِي، نَشْر: دَار الآثار، اليَمَن صَنْعَاء، ط: الأُوْلَى ١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م.
كِتَابُ "التَّوْحِيد" هَلْ هُوَ جُزْءٌ مِنْ كِتَابِهِ "مُخْتَصَر المُخْتَصَر"؟ .
ذَهَبَ الحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ إِلَى أَنَّهُ جُزْءٌ مِنْهُ، فَقَالَ فِي "الأَمَالِي المُطْلَقَة" (١): "أَخْرَجَهُ ابْنُ خُزَيْمَة فِي كِتَابِ "التَّوْحِيد" مِنْ "صَحِيْحِهِ".
وَقَالَ فِي "المُعْجَم المُفَهْرَس" (٢): "وَقَدْ وَقَعَ لِي مِنَ الكِتَابِ "الصَّحِيح": كِتَابُ "التَّوْحِيد"، وَكِتَابُ "التَّوَكُّل"، وَكِتَابُ "القَسَامَة".
وَصَرَّحَ بِذَلِكَ أَيْضًا فِي "فَتحِ البَارِي" (٣)، وَقَدْ تَبِعَهُ عَلَى ذَلِكَ العَلامَة المُبَارَكْفُوْرِي (٤)، وَشَيْخُنَا العَلامَة أَحْمَد مِعْبَد عَبْد الكَرِيم (٥).
وَظَاهِرُ كَلامِ الحَافِظ أَبِي عُثْمَان الصَّابُوْنِي فِي "عَقِيْدَةِ السَّلَف وَأَصْحَاب الحدِيث" (٦) أَنَّهُ كِتَابٌ مُسْتَقِلٌّ غَيْرَ "الصَّحِيح"، حَيْثُ قال: "وَقَالَ الإِمَامُ أَبُو بَكْر مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة فِي كِتَابِ "التَّوْحِيد" الَّذِي صَنَّفَهُ".
(١) (ص: ١٤٤).(٢) (ص: ٤٢).(٣) (١٣/ ٣٦٧).(٤) تُحْفَة الأَحْوَذِي (١/ ١١٤).(٥) مُقَدِّمَة مُخْتَصَر المُخْتَصَر (ص: د).(٦) (ص: ٢٢٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute