١٢٧٢ - أبو جنادة (١)
شيخ يروي عن الأعمش ما ليس من حديثه، لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار.
روى عن الأعمش، عن خيثمة، عن عدي بن حاتم، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "يُؤْمَرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِنَاسٍ مِنَ النَّاسِ إِلَى الْجَنَّةِ حَتَّى إِذَا دَنَوْا مِنْهَا، وَاسْتَنْشقُوا رَائِحَتَهَا، وَنَظَرُوا إِلَى قُصُورِهَا، وإِلَى مَا أَعَدَّ الله لَهُمْ فِيهَا، نُودُوا أَنِ اصْرِفوهُمْ عَنْهَا، لَا نَصِيبَ لَهُمْ، قال: فَيَرْجِعونَ بِحَسْرَةِ مَا رَجَعَ الْأوَّلُونَ بِمِثلِهَا، فَيَقولُونَ: يَا رَبَّنَا لَوْ أَدْخَلْتَنَا النَّارَ قَبْلَ أَنْ ترِينَا مَا أَرَيْتَنَا مِن ثَوَابِكَ وَمَا أَعْدَدْتَ لَهُمْ فِيهَا، قال اللَّهُ عز وجل: ذَاكَ أَرَدْت لَكُمْ، كُنْتُمْ إِذَا خَلَوْتُمْ بِي بَارَزْتُمُونِي بِالْعَظَائِمِ، وإِذَا لَقِيتُمُ النَّاسَ لَقِيْتُموهُمْ مُخْبِتينَ ترَاؤونَ النَّاسَ بِخِلَافِ مَا فِي قُلُوبِكَمْ، هِبْتُمُ النَّاسَ وَلَمْ تَهَابُونِي، أجْلَلْتُمُ النَّاسَ وَلَمْ تُجِلُّونِي، وَتَرَكْتُمُ [رَكَنْتُم] لِلَّنَاسِ وَلَمْ تَترُكُوا [تَرْكَنُوا] لي، فَالْيومَ أُذِيقُكُمْ أَلَيِمَ العَذَابِ مَعَ مَا حَرَمْتُكُمْ مِنَ الثَّوَابِ" (٢).
حدثناه محمد بن شادل الهاشمي، قال: حدثنا عمرو بن زرارة، قال: حدثنا أبو جنادة، عن الأعمش.
قال أبو حاتم: هذا خبر باطل لا أصل له من كلام رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
١٢٧٣ - أبو حكيم الأزدي (٣)
شيخ يروي المناكير عن أقوام ضعاف، ويأتي عن الثقات بما لا يتابع عليه.
(١) الضعفاء والمتروكون (١٧٩) والضعفاء والمتروكون (٩٢٦ و ٣٨٩٧) لابن الجوزي ولسان الميزان (٢/ ٥٩١ و ٧/ ٦١٢).(٢) تذكرة الحفاظ (١٠٦١).(٣) الضعفاء والمتروكون (٣٩٠٣) لابن الجوزي ولسان الميزان (٧/ ٦٢٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute